كتبت أكتر من ألف بوست على تويتر. ما يعادل النشر مرة في اليوم لمدة 2.7 سنين.
أغلب أو كل بوستاتي لحد الآن مش الغرض منها زيادة في عدد الفولورز ولكنها أكتر كـnote شخصية لكنها أونلاين بشارك أغلب اللي في بالي مع غيري وخلاص.
من أكتر من سنة بقيت احب الكتابة على تويتر أكتر من فيسبوك بكتير، وبقى محتوى فيسبوك عبارة عن elaboration/إسهاب أو كتابة باستفاضة عن فكرة كتبت عنها بشكل مختصر على تويتر كـmaxim(s) (مش عارف معناها بالعربي للأسف، بس زي قَول مختصر عن شيء ما)، أو حتى فكرة تيجي في بالي اكتبها على تويتر كخاطرة بسيطة/قصيرة ولما اكتبها اقول ممكن متتفهمش وتحمل معاني كتيرة فـ خليني ازود في التفاصيل لتوضيح الفكرة أكتر..
وهكذا التويتة اللي كانت في بالي تتحول لثريد كبير رغم إني بحاول أختصر على قد ما أقدر فـ أقول هنشره على تويتر وخلاص وتليجرام معاه، وممكن بالمرة فيسبوك.
أوقات بنشر في مكان أو اتنين أو التلاتة.
فـ دي الطريقة اللي بتعامل بيها مع تويتر لحد الآن، مجرد note أونلاين بكتب فيها ملاحظاتي اللي بشاركها مع غيري، وفيه أفكار كتيرة لا أشاركها لأني بكون مكسل أو مشغول أو حتى بقول هكتب عنها باستفاضة بعدين وبنساها فترة وافتكر بعدين أو فكرة تانية تاخد مكانها أو الأولى تكبر وتندمج مع غيرها
وهكذا..
لكن الملاحظات البسيطة جدًا دي الحمد لله ساعدت ناس كتيرة في تغيير تفكيرهم للأفضل وحيواتهم تباعًا حسب ما الناس بيغرقوني بمدى لطفهم في رسايل وتعليقات وخلافه.
إن شاء الله في وقت ما هغير من تعامي مع تويتر -والسوشيال ميديا ككل- واعمل محتوى بشكل دوري لأهداف محددة، وغالبًا الوقت ده قرّب مع إني بحاول قدر استطاعتي ابعده واتجنب الموضوع ده تمامًا صراحةً مش لأني كسول ولكن لأن الموضوع ككل هيبقى شخصي أقل “شبه مهني” أكتر وانا حابب اتعامل مع السوشيال ميديا لحد الآن بشكل شخصي بس.
ممكن بعدين يبقالي حسابات شخصية غير دي أو مهنية غير الحالية، أيا يكن.
المهم إن رحلة الألف بوست دول -غير اللي حذفتهم من فترة وبحذفهم برضو وهحذفهم كل شوية- كانت جميلة وعرفتني على ناس حلوين وبحمد ربنا إن كان ليها أثر في حياتهم.